تجارب أخرى لم تكتمل ولم تنشر .. (إساف نائلة) تجربة نص مترابط متشعب.:
في سبتمبر عام 2007 وبعد إنجاز عدد من تجارب الشعر المرئي كانت فكرة عمل تجربة شعرية تفاعلية شبه ناجزة على سطح مكتب جهازي وتم اختبار فاعلية الروابط والإحالات التشعبية بها. وهي تجربة معتمدة على الروابط والإحالات الداخلية لروابط مضافة إلى النص الأصلي، مجموعة من الرسائل والأغاني وصور شخصية، ومقاطع فيديو. وأفكار أخرى. اكتملت فكرة العمل كتابة وجمعا للمواد واكتملت تخطيطا، وتنفيذا مبدئيا على برنامج الوورد؛ ولكن لم يكتمل النشر لأسباب تقنية بحتة.. لأني كنت أريدها أن تتم على الطريقة التي أنتهجها في التجارب المرئية وفكرتي الخاصة لها بأن لا يرتبط نشرها والوصول إليها إلا عبر شبكة الانترنت، بل كنت أريد لها تمزج بين الطريقتين فتكون تفاعلية بحيث يشترك مجموعة الأصدقاء في الكتابة والتداخل مع التجربة عبر بعض الروابط المخصصة لذلك أثناء فترة إعداد العمل ثم بعد اكتمال العمل يكون نشره عبر اسطوانة ممغنطة بحيث تكون كل الروابط والتشعبات ضمن اسطوانة ممغنطة. يمكن عرضها بأي جهاز دون حاجة لشبكة انترنت. وتم بالفعل إنجاز مخطط وهيكل التجربة وتجريب الروابط على جهازي وعملت التجربة بشكل معقول. ولكن نظرا لكون العمل منجز فحسب عبر برنامج الوورد ثم برنامج البوربوينت وارتباطاتهما التشعبية ولعدم العمل على نقلها عبر برامج أخرى تعتمد على البرمجيات فقد ظلت التجربة والعمل حبيسا سطح مكتب جهازي. ولم أهتم بنشرها أو العمل على إخراجها، لأن المسألة كانت لدي فضولا وتحديا لمعرفة مدى قدرتي على إنجاز نص شعري ترابطي أو تشعبي بحسب ما كان يوصف آنذاك، وكان المهم عندي هو اختبار قدرتي على ذلك دون الاستعانة بأي طرف خارجي تقني عدا المؤلف نفسه. فما كان يهمني هو اختبار قدراتي في إنجاز ما يتعلق بي كناص ومؤلف بدون الاستعانة بخبير برمجة، أو خبراء صنع الأفلام في إنجاز التجارب المرئية. لأنها لن تصبح أعمالي المحضة. -حيث كان هذا رأيي وقتها- وإنما أفكار قدمتها لمختصين يعملون عليها في مجال مختلف هو مجال “سينمة الشعر أو برمجته”. بينما قناعتي هي ـ كما قدمت ـ تطوير آليات الكتابة الفنية الشعرية برفدها بالكتابة البصرية عبر الكاميرا وبرفدها بالكتابة عبر المؤثرات السمعية، إلى جانب النص الألف بائي المكتوب. وغيرها من المستجدات التقنية.
وفيما يلي عرض للتجارب التي لم تنشر من محاولاتي.
(إساف نائلة) تجربة نص شعري مترابط متشعب:
في لقطة الشاشة رقم(1) أدناه تبدو صفحة المجلد الأساسي الذي يحوي مواد العمل الأساسية (إساف ونائلة) النص الأساسي(ملف وورد) وتفرعاته من روابط الصور الثابتة والصور المتحركة جزئيا والأفلام والأغاني وملفات أعمال أخرى منها أعمال شعرية لي، ومنها رسائل نصية، ومحادثات “شات” ليتفرع إليها النص الأساسي إليها كنص الموجدة المكية. وروابط لمشاركة القراء في الكتابة والتعليق على النص وهو ما يبدو في لقطة الشاشة رقم(1) اللوحة الرئيسية للعمل. المكونة من (28) عنصرا رئيسا تتم الإحالات التشعبية منها وإليها، وبعضها يحتوي إحالات تفرعية داخلية، وتفرعات أخرى داخل التفرعات الفرعية. وما يتضمنه بعضها من خلفيات بصرية، وخلفيات مؤثرات صوتية، وغيرها من التشكيلات، مع أيقونات خيارات الاستمرار أو العودة للصفحات والتفرعات الأخرى.
لقطة شاشة رقم(1)
في صورة لقطة الشاشة الثانية : أدناه يبدو ملف الوورد الذي يحتوي شروحات سير مخطط النص وتشعيباته وتفريعاته.
ويلاحظ أنها تحتوي النص الأساسي مع التفريعات التشعبية عنوان النص(إساف نائلة) بخط أزرق وتحته خط تفرع تشعيبي وبجانبه شرح(مدخل أسطوري) وهو التشعب الثاني وبعده التشعب الثالث موال1 طلال، مع خلفية بصرية(نوافذ تحن) :
لقطة شاشة رقم(2)
في صورة لقطة الشاشة الثالثة يبدو النص في عدد صفحاته التي تصل مبدئيا إلى (18) صفحة مع روابطها التشعيبية. ويلاحظ تمييز كل نص ومقطع بلون مختلف عن الآخر وذلك من أجل وضعه في مكانه برابطه التشعيبي وتمييزه:
لقطة شاشة رقم (3):
وعند تكبير لقطة الشاشة السابقة “كما في الصورة التالية” المكبرة من لقطة الشاشة (3) يتضح كتابتي لجملة “نجحت تجربة الإحالة من ملف على اسطوانة” والمقصود هنا اسطوانة بها ملفات خارج الملفات الموجودة على سطح المكتب، لأن الإحالة على أي ملف بسطح المكتب تتم بسهولة عند عمل رابط تشعبي للملف بملف الوورد الأساسي: .
لقطة شاشة توضح مخطط الروابط التشعبية لعمل إساف ونائلة:
لقطة شاشة توضح تواريخ إنشاء الملفات لعمل إساف ونائلة ببرنامج وورد منذ عام 2007:
لقطة شاشة توضح تواريخ إنشاء الملفات لعمل إساف ونائلة ببرنامج بوربوينت منذ عام 2007:
لقطة شاشة من سطح مكتب جهازي لعمل إساف ونائلة بواجهته على برنامج بوربوينت وتظهر فيها أيقونات ارتباطات التشعبية وكل رابط يحيل لصفحة متشعبة
لقطة شاشة من سطح مكتب جهازي لعمل إساف ونائلة بواجهته على برنامج بوربوينت وتظهر فيها أيقونة الصفحة المرتبط بصفحة الغلاف الأساسية وأيقونة العودة إليها، وهذه الارتباطات معتمدة على عناصر متحركة في الكتابة والصور مع خلفيات موسيقية وصوتية تظهر مع النصوص المكتوبة
لقطات شاشة للروابط والصفحات الأخرى المتفرعة من الصفحة الرئيسية، علما أن لقطات الشاشة لا تظهر حركيات الأحرف ولا الأصوات ولا المواد الفيلمية ضمن كل رابط في كل صفحة، وعلى سبيل المثال الصورة أدناه بها أحرف تزل بشكل مطري مصحوب بالموسيقى، لكن للأسف لقطة الشاشة لا تطهر ذلك حتى إنها لا تظهر الأحرف بعد اكتمالها. وكذلك لا تظهر حركية الفيلم وحركات الانتقالات ما بين عنصر وآخر في الصورة الثانية ولا الصورة الثالثة.
نص “أبيض وأسود” محاولة أخرى لعمل نص شعري تشعبي مترابط بالبوربوينت، وهي محاولة متأخرة حاولت القيام بها بين عامي (1417/1416) على برنامج البوربوينت والعمل مهدى للفنان محروس الهاجري، ويتناص مع إحدى أغانيه “غدار اعرفك يا بحر” واعتمدت في صوره على إرشيف شركة أرامكو والخلفية الصوتية هي أداء الفنان محروس الهاجري للأغنية. وتبدو المحاولة من خلال لقطات الشاشة التالية:
لقطة شاشة “أبيض وأسود”(1)
وهناك مسودات أعمال تجارب أخرى امتدادا للتجارب المرئية أهمها تجربة (بيت) وتجربة (غبار). حيث تزيد الصور ومقاطع الفيديو والمؤثرات الصوتية التي تم تجهيزها للعملين عن (1500) صورة ومقطع ومؤثر صوتي. وهي قيد الاشتغال.